وزير الخارجية السعودي عادل الجبير

أكدت المملكة العربية السعودية أن "المسؤولين عن قصف مجلس العزاء في صنعاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا" مشيرة الى أن "هناك مؤشرات على إمكانية التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في اليمن، لكنها دعت الحوثيين المدعومين من إيران إلى قبول مبدأ أن يكون اليمن حرًا".

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الاثنين، إن "السعودية مستعدة للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن، إذا وافق الحوثيون المدعومون من إيران عليه". وأوضح أن "المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني". مضيفًا أن "المسؤولين عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا".

وأعرب وزير الخارجية السعودي، عن أمله في أن "تقنع الأمم المتحدة أطراف الصراع بالعودة إلى مائدة المفاوضات، كما أنه يجب أن يعود الحوثيون إلى صوابهم ويقبلون أن يكون اليمن حرا". وردًا على سؤال عن عملية لطرد متشددي تنظيم "داعش" من مدينة الموصل العراقية، قال الجبير، إن "التنظيم سيخسر الحرب". لكنه أشار إلى أنه يخشى دخول فصائل شيعية مسلحة الموصل وتورطهم في حمامات دم".

وفي الشأن السوري، قال الجبير، إن المملكة العربية السعودية تعمل على زيادة تدفق السلاح للمعارضة السورية المعتدلة في حلب.