أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 570 ألف شخص، منذ يونيو/حزيران الماضي، بسبب القتال في محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن المنظمة الأممية، تلقت تقارير تُفيد بتصاعد القتال جنوب الحديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل حاليًا على حصر تداعيات هذا التصعيد، بما في ذلك التقارير الأولية عن الإصابات في صفوف المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، مضيفًا، " تمكنت الأمم المتحدة والشركاء من الوصول إلى جميع النازحين بأدوات الاستجابة لحالات الطوارئ التي تشمل الحصص الغذائية، ومستلزمات النظافة والمواد اللازمة للحفاظ على الكرامة".

وتنفّذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي بقيادة الإمارات، منذ 13 يونيو/حزيران الماضي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي "الحوثي"، ونجحت في السيطرة على عدة مناطق.

ويعتبر اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 22.2 مليون شخص، أو 75 في المائة من السكان البالغ عددهم نحو 27.5 مليون، إلى المساعدة الإنسانية والحماية.