مارتن غريفيث

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس، إن اليمن أصبح على مفترق طرق حرج نتيجة التصعيد العسكري الأخير.

وشدد غريفيث في إحاطة قدمها مساء اليوم لمجلس الأمن الدولي، على ضرورة خفض التصعيد واستئناف العملية السياسية. لافتًا إلى أن استمرار العنف سيجعل الطريق إلى طاولة المفاوضات أكثر صعوبة.

واعتبر المبعوث الأممي التصعيد العسكري في محافظة الجوف بأنه الأكثر إثارة للقلق وتسبب بنزوح آلاف العائلات التي هي بحاجة ماسة إلى المأوى والمساعدة.

وأشار غريفيث إلى تلقيه ردودًا إيجابية أولية من قبل الأطراف اليمنية للانخراط في مناقشات حول آلية عامة، خاضعة للمساءلة، للخفض من التصعيد على مستوى البلاد، مشددًا على ضرورة أن تتم ترجمة هذه الردود إلى التزامات ملموسة على أرض الواقع.

وتعهد المبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث بإحياء العملية السياسية المتعثرة في اليمن مطالبا جميع الاطراف الي  بذل مزيد من الجهد في ملفات بناء الثقة الموقع عليها في السويد في شهر ديسمبر 2018، المتعلقة  بتبادل الاسري  ، وفتح الطرق في تعز والحديدة ومأرب وصولأ إلى دفع الرواتب وفتح مطار صنعاء المغلق أمام الرحلات التجارية منذ نحو ثلاث سنوات.

قد يهمك أيضًا:

محافظ حجة هلال الصوفي يدشن الأمسيات الرمضانية

مكافحة القناصة بالقوات المشتركة تقضي على قناص حوثي