أعلن وزراء خارجية دول التحالف المساهمة بـ 1.5 مليار دولار لتمويل خطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن.

مؤكدين في ختام مؤتمر صحافي في الرياض إطلاق عملية إنسانية شاملة تتضمن مبادرات عدة من بينها تجهيز 17 ممرًا بريًا آمنًا من 6 مواقع حدودية لضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وتشمل العملية تبرعًا لجهود المنظمات الإنسانية الدولية وإيداع ملياري دولار في المصرف المركزي اليمني لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

كما تشمل زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ في اليمن وتدشين جسر جوي إلى مأرب، وفتح معبر الخضراء الحدودي لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

ونوه المتحدث باسم التحالف تعزيز منظومة التفتيش الشاملة لكافة السفن القادمة لموانئ اليمن مؤكدا الالتزام الكامل بحماية الموظفين العاملين في المجال الإغاثي.

وأكد المالكي فتح ميناء الحديدة لمدة 30 يومًا إضافية لإيصال المساعدات، وزيادة عدد مفتشي الأمم المتحدة في جيبوتي من 4 إلى 10.

وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال إنه سيتم الإعلان عن خطة ضخمة شاملة لدعم اليمن بمبلغ يتجاوز المليار دولار.

وأضاف وزير الخارجية السعودي خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف "ميليشيا الحوثي تتحمل مسؤولية الدمار في اليمن".

وحمل الحبير المسؤولية عن الدمار والخراب في مختلف المحافظات اليمنية للحوثيين بسبب قصفهم العشوائي الذي طال البني التحتية وأدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.

واتهم الجبير الحوثيين بنهب المساعدات الإغاثية والإنسانية وعرقلة إيصالها إلى المحتاجين.