عناصر من تنظيم "القاعدة" في اليمن

حذّرت الخارجية الأميركية في بيان جديد لها مواطنيها من السفر إلى اليمن لأسباب أمنية بما فيها الحرب الجارية والعمليات التي تقوم عناصر تنظيم القاعدة .

وقال بيان الوزراء مساء الأربعاء  " تواصل الإدارة حث المواطنين الأميركيين على تأجيل السفر إلى اليمن، ونحث المواطنين الأميركيين المقيمين حاليَا في اليمن على المغادرة حالما يتمكنون من القيام بذلك بأمان"، كما أشار البيان إلى أن الجماعات المتمردة في صنعاء ( الحوثيون ) احتجزت مواطنين أميركيين بشكل ممنهج.

وأضاف البيان أن ثمة تهديد آخر وهو المتمثل بوجود القاعدة فقال: "لقد وسعت القاعدة في شبه الجزيرة العربية نفوذها في اليمن منذ بداية الصراع، وبسبب عدم الاستقرار والعنف في اليمن، لا تستطيع الحكومة المعترف بها دوليًا أن تنفذ بفعالية تدابير مكافحة التطرف، ولا يزال هناك فراغ أمني كبير" ، كما تابع البيان أن "الحكومة الأميركية لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات المحتملة على المواطنين الأميركيين (سواء الذين يزورون أو يقيمون في اليمن) والمرافق الأميركية والشركات والمصالح الأميركية والغربية المتصورة".

وبعد اندلاع حرب عام 2015، أصبحت اليمن غير آمنة للمواطنين الأجانب خاصة بعد إجلاء السفارات من العاصمة صنعاء، و في فبراير من عام 2015، علقت وزارة الخارجية عمليات السفارة الأميركية و نقل الموظفين الأميركيين من صنعاء، فيما يأتي هذا التحذير تماشيًا مع العمليات العسكرية الأميركية القوية ضد العناصر الإرهابية في اليمن، في حين تشير التقارير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم التدخل العسكري المباشر في الحرب ضد الميليشيات المتحالفة مع إيران في اليمن.