الحكومة اليمنية

شهدت جبهة البقع شمالي صعدة معارك عنيفة وشرسة خلال الساعات الماضية بين قوات الجيش الوطني من جهة وعناصر المليشيات الانقلابية من جهة أخرى ، في وقت أكد فيه قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء أمين الوائلي أن الجيش الوطني يستعد لتحرير المحافظة.

ونقل موقع الجيش  مصادر "سبتمبر نت" عن مصادر ميدانية قولها، إن مدفعية الجيش الوطني دكت مواقع وتجمعات للمليشيات الانقلابية في منطقة ثار صلة في البقع، وترافق القصف المدفعي مع معارك ضارية خاضها أبطال الجيش الوطني ضد عناصر  المليشيات الانقلابية في المنطقة ذاتها، تمكنوا من خلالها كسر عدة محاولات تسلل نفذتها عناصر المليشيات، واخبروها على التراجع والفرار.

وتكبدت المليشيات خلال القصف والمعارك عددا من القتلى والمصابين علاوة على تدمير عدد من المعدات والآليات العسكرية، ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن اللواء الوائلي قوله، إن الجيش الوطني اليمني أصبح يطوّق صعدة، معقل الحوثيين (أقصى شمال اليمن)، وإن هناك 12 لواء تستعد لتحرير المحافظة.

وأكد قائد المنطقة السادسة إن قيادة الجيش في المنطقة تستعد لاقتحام صعدة التي كانت نقطة انطلاق الحوثيين، مستعينة بـ12 لواء متكاملا، وأخرى يجري تجهيزها، وأوضح أن قوات الجيش الوطني طوّقت صعدة من الشمال، والشرق، والغرب، ولم يعد للحوثيين سوى منفذ الجنوب الذي يتعامل معه الجيش في الوقت الراهن عبر إرسال وحدات عسكرية لقطع أي إمدادات قد تصل في الأيام المقبلة.

ونوه اللواء الوائلي إلى أن الحوثيين يعتمدون على خبرات عسكريين أجانب، وهو ما يساعد الجيش الوطني على تطهير المدينة، موضحا أن أكثر من لواء متكامل للجيش يعتمد على أبناء صعدة ويقاتلون في جبهة الجوف، وكشف أن تحقيقات أولية جرت مع عناصر الحوثيين ألقي القبض عليهم خلال المواجهات الأخيرة أكدت مشاركة خبراء من إيران وآخرين قدموا من العراق وقيادات من حزب الله اللبناني في تدريب مسلحي الجماعة.