منظمة اليونيسف

كشفت منظمة اليونيسف في الأمم المتحدة، أن عام 2017 في اليمن كان مروعًا بالنسبة للأطفال، حيث شهد أسوأ تفش لمرض الكوليرا إذ يقدر عدد المصابين بأكثر من مليون شخص، ولأن معدلات سوء التغذية مازالت من بين الأعلى في العالم.
 
وأعربت ميريتشل ريلانيو، ممثلة منظمة اليونيسف في اليمن، عن الأمل في أن يتحقق السلام لليمنيين في عام 2018، مشددة على أن الحل السلمي هو الوحيد الكفيل بتجنب وقوع مزيد من الوفيات، التي يمكن منعها، بين الأطفال واليمنيين بشكل عام.
 
ورغم التحديات وصعوبات الوضع الأمني، قالت ريلانيو إن اليونيسف تمكنت من المساهمة في إنقاذ الأرواح، ووصفت اليمنيين، من الأطباء والممرضين والمعلمين، بأنهم الأبطال الحقيقيون في اليمن، مشيرة إلى أنها تمكن من تنفيذ حملة تحصين من شلل الأطفال استفاد منها أكثر من 5 ملايين طفل وقدمنا العلاج من سوء التغذية الحاد لمئتي ألف طفل.
 
وأضافت ممثلة اليونيسف في اليمن: "نقوم بإصلاح شبكات المياه في المناطق الريفية، وتوصيل الماء إلى المناطق الحضرية. كما نفذنا مشروعًا للتحويلات النقدية الطارئة بدعم من البنك الدولي استفاد منه نحو 8 ملايين شخص. فكان العام جيدًا فيما يتعلق بحصولنا على تمويل جيد تمكنا من خلاله الاستجابة للاحتياجات الأساسية لأطفال اليمن"