القوات الإماراتية في التحالف العربي

بدأت القوات الإماراتية في التحالف العربي والجيش اليمني بتحويل ميناء المخا إلى قاعدة لقيادة العمليات العسكرية في السواحل الغربية لليمن، وأكدت الصحافة الإماراتية تدفق تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المخا مكونه من دبابات حديثة ومدرعات وكاسحات ألغام، وناقلات جنود عبر البحر، وأخرى قدمت برًا عبر عدن.

وتمكنت قوات الإمارات وقوات الشرعية من نصب دفاعات جوية في المخا لإفشال أي هجوم صاروخي بالستي يستهدف المدينة، وأن هذه التعزيزات تأتي في إطار تحويل المدينة إلى مقر دائم، لعمليات التحالف والجيش اليمني الموالي للشرعية باتجاه تعز والسواحل الغربية، وعلى السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة سعي القوات الإماراتية والتحالف العربي لبناء قاعدة عسكرية ضخمة في المخا، لقطع جميع الطرق التي يمكن أن تستغلها ميلشيات الحوثي وصالح الإنقلابية لتلقي إمدادات عسكرية.

واستطاعت القوات الإماراتية والمقاومة الجنوبية، في يناير/كانون ثان الماضي، من إحكام سيطرتها على المخا في منطقة باب المندب، فاتحة بذلك طريقًا لدخول قوات الجيش اليمني مما أجبر "الحوثيين" وحلفائهم على الانسحاب، وفي 7 يناير/كانون ثان الماضي نفذت القوات الإماراتية والجيش اليمني بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، المرحلة الثانية من عملية "الرّمح الذهبي" على طول السواحل الغربية الممتد من عدن جنوباً، إلى المخا في محافظة تعز غرباً، مستهدفًا بذلك مواقع حيوية واستراتجية للحوثيين وحلفائهم.