المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أنه سيواصل مشاوراته مع جميع الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في محافظة الحديدة، غرب البلاد، وأضاف "أخشى أن يكون للتصعيد في الحديدة عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والإنساني".

وقال "أولويتي اليوم هي تجنب مواجهة عسكرية في الحُديدة، والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية" . وأردف "شجعني الانخراط البنّاء لقيادة أنصار الله في صنعاء، وأتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس هادي وحكومة اليمن". مؤكدا  أنه سيستطيع  التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف في محافظة الحديدة، غرب اليمن.

وتابع المبعوث الدولي "خلال زيارتي إلى صنعاء، قدمت إحاطة الى مجلس الأمن في 18 يونيو/حزيران وأعلنت عزمي على استئناف المفاوضات السياسية في الأسابيع المقبلة"، وقال "أكرر التزام الأمم المتحدة بالتوصل إلى تسوية سياسية يتمّ الاتفاق عليها في اليمن". ورحب غريفيث بالتزام واستعداد الأطراف للانخراط في عملية سياسية يمنية داخلية بتيسير من الأمم المتحدة.