صنعاء _ اليمن اليوم
منعت جماعة الحوثي المسلحة، عدد من الناقلات من المساعدات الإغاثية الدّولية التي كانت مخصصة لقرى فقيرة في ريف العاصمة صنعاء، بسبب رفضها إرسال أبنائها للقتال في صفوف الجماعة المسلحة في الساحل الغربي.
وقالت مصادر في العاصمة: إن عدد من القاطرات المحملة بمساعدات غذائية تحتوي على سلال غذائية متنوعة بين (الدقيق، والزيت والسكر والأرز وتمر) منعت من دخول عدد من المناطق المستهدفة الواقعة في أطراف محافظة صنعاء والمديريات التابعة لها منها عدد من مديريات خولان وأرحب وبعض مناطق سنحان.
وأكد سكان أن نقاط أمنية للحوثيين على مداخل المديريات منعت وصول الناقلات إلى المتضررين من الحرب والفقراء في قراهم بسبب رفضهم إرسال مقاتلين في صفوف الحوثيين.
وقال محمد خالد، ما يجري اليوم بفرض حصار على قريتنا وعدد من القرى المجاورة برفض نقاط جماعة الحوثي السماح بدخول مساعدات إنسانية يدل على الحقد الدفين لهذه الجماعة علينا.
وأضاف: نعم رفضنا جميع العروض المقدمة إلينا بتسليم أولادنا إلى جبهات القتال وقد ضغطوا على مشائخ وعقال الحارة ولكن أكثر القرى رفضت لأنه قد حصلت تجربة واختفى عدد من شباب القرية لكنتشف أنهم عادوا إلينا في صناديق من غير أذن أولياء أمورهم.
ولفتت مصادر خاصة في صنعاء إن نقطة أمنية تدعى “أبو هاشم” على مدخل العاصمة عرضت على “منظمة واحدة” على الأقل أخذ نصف المساعدات مقابل السماح لها بالمرور إلى مناطقهم المستهدفة.
وقال تاجر في صنعاء إنه أشترى من مشرفين حوثيين لم يحددهم (2000 كيس عبوة 50 كجم) تابعة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين.