عناصر من ميليشيا الحوثيين

كشفت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي رفضت تسليم قائمة بأسماء من سيتم نقلهم من الجرحى إلى السويد للعلاج مما يثير مخاوف بشأن تهريب عناصر من الحرس الثوري الإيراني وسط الجرحى.

وذكرت المصادر، طبقا لقناة العربية الإخبارية الليلة، أن ميليشيا الحوثي تضع عراقيل أمام مشاركتها في المفاوضات المزمع عقدها في السويد بشأن اليمن، مشيرة إلى أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي وافقا على طلب الجماعة الانقلابية نقل جرحاهم إلى السويد للعلاج ولكنهم يرفضون الكشف عن الأسماء.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر إنه في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر حكومية يمنية تأجيل انطلاق المحادثات إلى السادس من الشهر الحالي بدلا من الرابع، كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية أن المفاوضات لم يحدد موعدها بعد، مشيرة إلى أن الترتيبيات جارية لهذا الحدث.

وتماطل الميليشيا الحوثية في الاستجابة لطلب الحكومة الشرعية بحضور الانقلابيين إلى ستوكهولم قبل توجه الوفد الحكومي.