المجلس الانتقالي الجنوبي

وجه القائم باعمال محافظ شبوة وكيل المحافظة د.عبدالقوي لمروق بالافراج عن جميع المعتقلين من قيادة وانصار المجلس الإنتقالي في شبوة بإستثاء من هو متورط في فعل جنائي .
حيث تم اعتقال العشرات يوم امس الاربعاء على ذمة التظاهرات في عتق وعدد من المديريات بشبوة في ذكرى الحرب بين الشمال والجنوب 7 يوليو والتي انتهت بانتصار الشمال على الجنوب .

وكانت الجنة الأمنية بمحافظة شبوة، امس الاربعاء، فتحت النار على المجلس الانتقالي الجنوبي، غداة احتشاد انصاره لإحياء ما يسمى بـ”يوم الارض”.

واتهمت اللجنة في بيان لها المجلس اﻻنتقالي بالسعي لتنفيذ مخطط بنشر الفوضى والعنف والخراب واستهداف حياة المواطنين وأمن واستقرار المحافظة عبر الدعوات العلنية ﻻستهداف مؤسسات الدولة ورجال اﻷمن تحت دعاوى زائفة إرضاء لرغبات قيادات مأزومة متجردة من الانتماء الوطني رهنت مصيرها وقرارها بمصالحها وتقتات على اﻻتجار بأرواح الناس وأمن اﻷوطان.

وأشارت الى أن مخطط الانتقالي يسعى بالدرجة اﻷولى وفي هذا التوقيت الى صرف أنظار أبناء الشعب اليمني عن الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني على مليشيا الحوثي بمختلف الجبهات وخصوصاً في محافظتي البيضاء ومأرب ومحاولة لاشغال الرأي العام عن المعركة الوطنية مع تلك المليشيا؛ ما يشير بوضوح الى تقارب وانسجام هذه المشاريع الانقلابية التي تستهدف اليمن أرضا وانسانا وتاريخا وهوية.

وأضافت: رصدت اللجنة قيام المليشيا المسلحة التابعة للمجلس اﻻنتقالي بتكديس اﻷسلحة بمختلف أنواعها وبناء المتارس والتحصينات كما تابعت التحريض العلني على استهداف رجال اﻷمن ومؤسسات الدولة؛ حد تعبير البيان.

وأكدت على “أنها لن تتهاون أمام كل من يسعى لنشر الفوضى والعبث بأمن واستقرار المحافظة وستعمل على ضبط كل عابث ومعتد على حياة الناس ومصالحهم وإحالته الى القضاء باعتبار دعوات العنف ونشر الفوضى وتهديد السلم الاجتماعي جرائم يعاقب عليها القانون”.

وشددت على أن أحداث اليوم في المحافظة تأتي في سياق الخطوات التي يمارسها المجلس الانتقالي للتنصل من اتفاق الرياض وأن الخطاب الاعلامي المأزوم لقيادته يعبر بوضوح عن نواياه في التعامل مع دور اﻷشقاء في المملكة العربية السعودية.

قد يهمك أيضا

الزبيدي يؤكد أن الجنوب يمتلك من القوة ما يؤهله لفرض خياراته في الحرب والسلم

 

التوتر بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي ينذر بإنهيار إتفاق الرياض