الكوليرا في اليمن

أفادت السلطات الصحية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، بتسجيل 23 حالة وفاة بالكوليرا خلال شهر مارس الجاري وقال المسؤول الإعلامي في مكتب الصحة بمحافظة تعز، تيسير السامعي، إن إجمالي عدد حالات الإصابة والاشتباه بوباء الكوليرا منذ مطلع مارس الجاري وحتى يوم 28 من الشهر نفسه، بلغ 2100 شخص، توفي منهم 23 حالة، فيما بلغ عدد حالات الإصابة والاشتباه منذ مطلع العام 5488 شخصاًوأضاف السامعي أنه جرى التأكد من إصابة 335 شخصاً بالكوليرا بعد الفحص الزراعي حتى الآن، مشيرا إلى أن ثلثي المصابين من الأطفال والنساء وأوضح السامعي، أن مديرية التعزية، “تتصدر حالات الإصابة بالمرض بأكثر من ألف شخص، وتوزعت بقية الحالات على المديريات الأخرى، كما أن مديرية ماوية تتصدر حالات الوفاة بعدد 8 أشخاص”، مؤكدا أن عدم توفر المياه الصحية للمواطنين، هو السبب الرئيس لانتشار المرض في تعز.

اقرأ أيضًا:

مقتل أربعة مدنيين بلغم أرضي في مدينة تعز جنوب غرب اليمن

وعن الدعم الخاص بالجانب الصحي في المحافظ، أوضح السامعي أنه “قليل ولا يتناسب مع حجم المعاناة التي تفاقمت أخيراً”، داعياً الجهات المعنية في الحكومة والمنظمات العاملة في المجالين الصحي والإنساني، إلى سرعة الاستجابة، ودعم المرافق الصحية، لمكافحة المرض والحد من انتشاره وأبدى سكان مدينة تعز مخاوفهم من انتشار الكوليرا، لا سيما مع اقتراب موسم هطول الأمطار الذي تنتشر فيه الأمراض والأوبئة، في ظل التدهور المستمر للمنظومة الصحية في المحافظة، منذ بدء الحرب في مارس 2015 وفي هذا السياق، قال المواطن عبد الرحمن إن موسم هطول الأمطار أصبح كابوساً يعاني منه المواطنون في تعز، لانتشار الأمراض والأوبئة بكثرة فيه وأضاف القدسي وباء الكوليرا بدأ بالانتشار مجدداً مع بداية موسم الأمطار، مثل كل عام، خصوصاً مع تراكم النفايات في شوارع وأحياء المحافظة، والتدهور المستمر للخدمات الصحية في المرافق الحكومية وبحسب الأمم المتحدة، فإن إجمالي عدد حالات الإصابة والاشتباه بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، منذ مطالع العام وحتى منتصف مارس الجاري، بلغ 109 آلاف شخص، كما توفي 190 شخصاً خلال الفترة نفسها.

وأضاف السامعي أنه جرى التأكد من إصابة 335 شخصاً بالكوليرا بعد الفحص الزراعي حتى الآن، مشيرا إلى أن ثلثي المصابين من الأطفال والنساء وأوضح السامعي، أن مديرية التعزية، “تتصدر حالات الإصابة بالمرض بأكثر من ألف شخص، وتوزعت بقية الحالات على المديريات الأخرى، كما أن مديرية ماوية تتصدر حالات الوفاة بعدد 8 أشخاص”، مؤكدا أن عدم توفر المياه الصحية للمواطنين، هو السبب الرئيس لانتشار المرض في تعز وعن الدعم الخاص بالجانب الصحي في المحافظ، أوضح السامعي أنه “قليل ولا يتناسب مع حجم المعاناة التي تفاقمت أخيراً”، داعياً الجهات المعنية في الحكومة والمنظمات العاملة في المجالين الصحي والإنساني، إلى سرعة الاستجابة، ودعم المرافق الصحية، لمكافحة المرض والحد من انتشاره.

وأبدى سكان مدينة تعز مخاوفهم من انتشار الكوليرا، لا سيما مع اقتراب موسم هطول الأمطار الذي تنتشر فيه الأمراض والأوبئة، في ظل التدهور المستمر للمنظومة الصحية في المحافظة، منذ بدء الحرب في مارس 2015 وفي هذا السياق، قال المواطن عبد الرحمن إن موسم هطول الأمطار أصبح كابوساً يعاني منه المواطنون في تعز، لانتشار الأمراض والأوبئة بكثرة فيه وأضاف القدسي وباء الكوليرا بدأ بالانتشار مجدداً مع بداية موسم الأمطار، مثل كل عام، خصوصاً مع تراكم النفايات في شوارع وأحياء المحافظة، والتدهور المستمر للخدمات الصحية في المرافق الحكومية.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن إجمالي عدد حالات الإصابة والاشتباه بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، منذ مطالع العام وحتى منتصف مارس الجاري، بلغ 109 آلاف شخص، كما توفي 190 شخصاً خلال الفترة نفسها.

قد يهمك المزيد:

العثور على جثث 3جنود شرقي مدينة تعز

مارتن غريفيث يستعد لزيارة مدينة تعز الأحد