عيدروس الزبيدي

أكّدت مصادر مطلعة نشوب  مشاجرة  بين عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك بسبب حوادث الاختطافات والاغتيالات التي تحدث في عدن لجنود وضباط وأئمة مساجد يتهم الكثيرون هاني بن بريك وفصيله بالوقوف خلفها.

 وأشارت المصادر أن عيدروس وجه التهمة لابن بريك صراحة وقال له" أحرجتنا أمام أهلنا في الجنوب , الناس ينتظرون مننا تحرير مش تنحير .. أنت تعمل على انتحار قضيتنا وتبديد جهودنا في تحقيق استقلال الجنوب.

 وأردف الزبيدي قائلًا " كل المستهدفين في القتل من أبناء الجنوب، ماذا تركت لأعدائنا, واليوم عشرات من أئمة المساجد يهربون للخارج ويتركون عدن، وكل أصابع الاتهام موجهة إليك.

 وأوضحت المصادر أن هاني بن بريك هدد عيدروس بعد نفيه أن يكون خلف تلك الاغتيالات، بالقول " سنفعّل خلايا اغتيالات حقيقية والذي براسك سويه.. نحن هنا شركاء ولسنا عبيد لحد".

 يذكر أنه سبق وتشاجر الزبيدي وبن بريك بسبب توزيع المبالغ التي يتحصلان عليها من الخارج ومن رؤوس أموال جنوبية، فيما تذهب لجيوبهم والمنتفعين معهم، وتظل قضية الجنوب مجرد كذبة يضحكون بها على البسطاء ليبيعوهم الوهم. 

ويرى مراقبون أن الفشل حليف هذا المجلس الانتقالي الذي لم يجد له المواطنون أي أثر إيجابي على أرض الواقع، حتى ترقيع الحفر والشوارع في المناطق التي يسيطرون عليها لم تحصل ولا استفاد منهم الناس غير التفحيط بالأطقم والمدرعات وإزعاج المارة بالأعيرة النارية التي يرهبون بها الناس ليفرغوا لهم الطريق، في أسلوب ينم عن همجية وبلطجة لم يعدها اليمن شماله وجنوبه أبدًا.