المبعوث الأممي مارتن غريفيث

بدأت المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية في السويد الخميس، وقال المبعوث الأممي مارتن غريفيث إنه كان من الصعب جمع الأطراف على طاولة المحادثات، وأشار في مؤتمر صحافي إلى أن هذه الجولة من المحادثات تمهد لإطار عمل سياسي، وأن المفاوضات لحل الأزمة لم تبدأ بعد، كما أن المسؤولية تقع على عاتق ممثلي الأطراف اليمنية من أجل تحديد مستقبل بلادهم.

وقال مارتن غريفيث: "اليوم تستأنف العملية السياسية لأول مرة منذ عامين، والطرفان اتخذا خلال الأسابيع الماضية خُطوات للتخفيف من التصعيد العسكري وتم التوقيع على اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين والمحتجزين".

وأضاف أن الأمم المتحدة تسعى خلال المشاورات إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والذي يقوم على مبادرة مجلس التعاون والحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، وأردف "نأمل أن نتمكن خلال الأيام المقبلة أن يتم حل عديد من المشاكل لتخفيف المعاناة عن اليمنيين وسيجري بحث مشكلة مطار صنعاء خلال المشاورات، فالوضع اليائس الذي يواجهه الشعب اليمني يشمل حدوث مجاعة وتدهور الوضع الاقتصادي".

وقال غريفيث إن النزاع في اليمن قابل للحل إذا توفّرت الإرادة السياسية، وإن هناك جهدا دوليا كبيرا لإنهاء الحرب، وأوضح أنه "إذا لم ننجح في حل الأزمة فإن نصف الشعب اليمني مُعرّض لخطر المجاعة والأوبئة والأمراض، لكن ما تلقيته من رسائل من أطراف الأزمة اليمنية هو الرغبة في تخفيف أعمال العنف"