مجلس الأمن الدولي

 قالت مصادر مطلعة، إن المجتمع الدولي يدرس اتخاذ عدد من الخطوات الحاسمة، التي من شأنها إجبار جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن على الإصغاء الجاد إلى دعوات السلام.
وأضافت المصادر أن المجتمع الدولي يرتب لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن، لمناقشة التطورات في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، منتصف مايو الجاري، بحسب موقع "العربي الجديد".
وذكر المصادر أن مجلس الأمن يرتب لإصدار قرار مُلزم للحوثيين بوقف الهجوم البري على مأرب، أسوة بتدخل سابق قادته بريطانيا أواخر 2018 وأدى إلى إحباط هجوم القوات الحكومية على مدينة الحديدة غربي البلاد، وتوقيع اتفاق ستوكهولم الهش.
وبحسب المصادر فإن المجتمع الدولي يرى أن سقوط مدينة مأرب في قبضة الحوثيين سيدفن العملية السياسية بشكل تام ويعقّد أي حلول مستقبلية، سواء من حيث الانعكاسات المباشرة على وضع المحافظات الجنوبية ودعوات الانفصال في حال سيطرة الجماعة على كامل جغرافيا الشمال اليمني، وكذلك في ما يتعلق بمصير الحكومة الشرعية الحرج التي تتخذ من مأرب مركزاً عسكرياً واقتصادياً رئيسياً.
ومساء الإثنين سارع كبير مفاوضي جماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد عبدالسلام، إلى رفض أي قرار محتمل لمجلس الأمن.
وقال عبدالسلام في تغريدة على "تويتر"، إن "أي نشاط مستجد لمجلس الأمن لن يكون قابلاً للتحقق إذا لم يلبِّ مصلحة اليمن"، مضيفاً أن جماعته "غير معنية بمراعاة من لا يراعي الحق في الأمن والسلم والسيادة".

قد يهمك ايضا:

قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات بين القوات المشتركة و"الحوثيين "في الحديدة

بريطانيا تطالب الأطراف اليمنية بإطلاق سراح المعتقلين قبل الأربعاء القادم