الأمم المتحدة

حددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا مطالبتها الأمم المتحدة بإدخال المعونات الإغاثية عبر ميناء عدن ، وتحديدًا تلك المخصصة لمحافظة تعز القريبة منها، كما أكدت الحكومة اليمنية توفير بدائل وممرات آمنة بحرًا وبرًا لإيصال الإمدادات الإغاثية تتمثل بالآتي:

منفذ عدن
وفي منفذ عدن أربعة أرصفة قادرة على استقبال شحنات وسفن ضخمة، وهذه الأرصفة هي:

- رصيف ميناء المعلا التجاري.

- رصيف ميناء الحاويات التابع للمنطقة الحرة.

- رصيف الزيت في منطقة البريقة شمال غرب عدن، والذي استقبل أول شحنات إغاثية من دول التحالف لعدن والمحافظات المجاورة بعد دحر الميليشيات.

- رصيف التواهي السياحي الذي باستطاعته استقبال كميات من المواد الإغاثة.

وترتبط هذه الأرصفة الـ4 في منفذ عدن بشبكة طرقات برية تصل إلى معظم المحافظات، وأقربها لحج وأبين وتعز والضالع والبيضاء وصولًا إلى صنعاء.

ميناء المكلا في حضرموت
يعد ميناء المكلا التجاري في حضرموت منفذًا بحريًا حيويًا يمكن من خلاله إيصال الإمدادات الإغاثية إلى المحتاجين في المحافظات الشرقية في اليمن وهي المهرة وحضرموت وشبوة.

ميناء المخا غرب تعز
يطل ميناء المخا في غرب تعز على البحر الأحمر، ويجري إعادة تأهيله من قبل دول التحالف لاستقبال مواد الإغاثة والسلع والبضائع، ويتبع إداريًا محافظة تعز.

الميناء الجاف في مأرب
أعلنت السلطات الشرعية مؤخرًا عن تجهيز  الميناء الجاف في محافظة مأرب لاستقبال المساعدات المقبلة عبر البر من السعودية وإعادة توزيعها في المحافظات الشمالية والغربية الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.

وتمثل هذه البدائل حلولًا عملية تقدمت بها الحكومة اليمنية للمنظمات الإغاثية لضمان وصول الإغاثة إلى كافة مناطق اليمن ومنع سطوة الميليشيات عليها أو مصادرتها، ولدى سؤاله عن موعد مباشرته عمله في عدن، أكد عبد العزيز المفلحي أن ذلك منوط بإكمال بعض الإجراءات والترتيبات اللازمة، وقال "لن يكون ذلك بعيدًا ".