عادت الأسرة المنبوذة بعد سنوات من طردها وهدم منزلها الكائن في حي سنهوب الذي كان يمثّل بؤرة للدعارة والفساد الأخلاقي، إلى ذات الحي مستقوية بمجموعات مسلحة من ميلشيا الحوثي لتنتقم على طريقتها الفجة من سكان الحي الذين بادروا بشكل جماعي، قبل سنوات إلى هدم منزلها عقب قيام احد أفراد هذه الأسرة السيئة السمعة بتمزيق المصحف الشريف وإحراقه على الملأ وبشكل علني في حادثة أثارت ردود فعل غاضبة في كافة أنحاء اليمن وحظيت بتغطية إعلامية شاركت فيها إلى جانب القنوات المحلية فضائيات خارجية كالجزيرة والعربية .

وأكدت مصادر مطلعة، أنّ "سكان حي سنهوب بشمال العاصمة فوجئوا بحملة مداهمات و اعتقالات مباغتة  نفذتها ميلشيا الحوثي طالت عدد من سكان الحي"، مشيرة إلى أن الحملة نفذت بطلب من نجل الأسرة المنبوذة الذي فر قبل سنوات بعد تمزيقه لآيات القران الكريم والدوس عليها بحذائه والذي، تحول إلى قيادي في الميلشيا، واعتقلت جماعة الحوثيين كل الأشخاص الذين ظهروا في تسجيل فيديو حصلت عليه الأسرة المنبوذة  حيث كانوا ضمن المتجمهرين بالقرب من انقاض المنزل حيث طلبت الأسرة من كل المعتقلين دفع تعويض قدرة مليوني ريال