الجيش السوري

هزّ تفجير انتحاري، مدينة نوى في محافظة درعا، الأحد، وذلك عند مدخل مكتب "أمن الثورة" التابع للجيش الحر في المدينة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرة آخرين بينهم مدنيون، نقلوا إلى مشفى ميداني في المدينة.

ويُرجّح أنّ الانتحاري الذي فجّر نفسه تابع لتنظيم "داعش" المتطرف، وأن هذا التفجير جاء كعقوبة للجيش الحر لقاتله التنظيم في ريف درعا. وقتل طفل وجرح خمسة مدنيين، يوم 18 شباط 2017، إثر انفجار مجهول السبب قرب أحد مقرات حركة "أحرار الشام الإسلامية" في مدينة نوى في ريف درعا الغربي.