عبد الفتاح السيسي

رحبت جامعة الدول العربية اليوم بمبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي في تصريحات اليوم "نحن نرحب بهذه المبادرة ونعتقد أنه جاء الوقت لعودة الزخم للموقف العربي وتحريكه لدعم القضية الفلسطينية".

وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المبادرة تشكل فرصة لإعادة دور مصر من أجل رأب الصدع بين الفلسطينيين وتحقيق المصالحة الوطنية، منوهًا في هذا الإطار بالجهد الكبير الذي قامت به مصر وعدد من الدول العربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وحول ما إذا كانت مبادرة الرئيس السيسي ستُطرح أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر يوم 28 مايو الجاري، قال بن حلي "إن الاجتماع سيناقش ثلاثة موضوعات، أولها القضية الفلسطينية بكافة جوانبها بما فيها المبادرة الفرنسية" مشيرا إلى أن كل الدول المشاركة في الاجتماع بما فيها مصر من حقها طرح أية مبادرات في هذا الإطار".

وأضاف أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ سيناقش أيضا ضمن بنوده تطورات الأوضاع في ليبيا، والتحضيرات للقمة العربية المقرر عقدها في نواكشوط، في يوليو المقبل.

وبشأن تداعيات تأجيل مؤتمر فرنسا الدولي للسلام، قال بن حلي "إن فرنسا تقوم بجهد وتنسيق كامل مع دولة فلسطين والرئيس محمود عباس ومع دول عربية أخرى، كما أن الأمين العام للجامعة العربية في تواصل مستمر مع وزير خارجية فرنسا.

وأعرب عن أمله في أن تواصل فرنسا هذا الجهد بنفس الحماس والمسؤولية التي عبرت عنها في كثير من اللقاءات مع الجانب العربي، وخاصة مع اللجنة الرباعية العربية المنبثقة عن قمة شرم الشيخ والمعنية بالتحرك بشأن القضية الفلسطينية.