إياد بن أمين مدني

شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، على النداء الذي وجهته قمة إسطنبول الإسلامية بضرورة الالتزام بتقديم مساهمات مالية وعينية إضافية لتحقيق الهدف المعتمد المتعلق برأسمال صندوق التضامن الإسلامي للتنمية بـ عشرة مليارات دولار أمريكي .

وتطرق في كلمة المنظمة خلال أعمال الاجتماع السنوي الحادي والأربعين لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الذي بدأ في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، يوم أمس على القرارات الصادرة مؤخرا عن الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي انعقدت في إسطنبول بتركيا يومي 14 و15 أبريل 2016 بشأن التعاون الاجتماعي والاقتصادي ، منوها بموافقة القمة على إعداد سياسات شاملة لتطوير البنى الأساسية، وتشمل الشبكات الإقليمية والمواضيعية للتعاون الاقتصادي بين بلدان المنظمة، وذلك بالاستناد إلى الخبرات الإيجابية التي تم تحقيقها خلال تنفيذ البرنامج الخاص بتنمية إفريقيا وخطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لآسيا الوسطى.