الدعم والتنسيق من دولة الإمارات العربية المتحدة

أكدت السلطات الأمنية في مدينة عدن، أن الإنجازات الأمنية المحققة في مجال محاربة التطرف جاءت في ظل الدعم والتنسيق المشترك مع قوات التحالف العربي ، وتحديدًا دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد شريكًا في تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة.

وقال الناطق بإسم قوات الأمن في عدن عبدالرحمن النقيب في تصريح لصحيفة الاتحاد الاماراتية، إن مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة حجر الزاوية في تثبيت الأمن والاستقرار ، بالتنسيق مع قوات التحالف التي تولي هذا الجانب اهتمامًا كبيرًا ، لافتًا إلى أن قوات مكافحة التطرف نفذت أكثر من 250 عملية أمنية واستهدفت مواقع وأوكار ومخابئ الجماعات المتطرفة وضبطت فيها عشرات العناصر المنتمية لتنظيم "داعش" والقاعدة، بينهم خبراء في صناعة المتفجرات.

وأضاف أن القوات تمكنت أيضاً من ضبط معامل ومصانع لتجهيز السيارات المفخخة والأحزمة والعبوات الناسفة في مناطق متفرقة من عدن ومحيطها، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية أثبت أن تلك العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم داعش والقاعدة لها ارتباطات وعلاقات مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

وأشار إلى أن دعم وإسناد قوات التحالف أسهم في تحقيق إنجازات أمنية كبيرة بعد مرور عام كامل على إعادة تفعيل نشاطها الأمني في عدن، مضيفًا أن هذا الدعم كان محوريًا في إعادة الأمن والاستقرار إلى عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة لها.

وأوضح النقيب أن الإمارات قدمت دعمًا سخيًا لا محدود في الجانب الأمني بدءً من إعادة تأهيل مراكز الشرطة وتقديم سيارات ومعدات أمنية متنوعة متخصصة في جانب الشرطة والدفاع المدني والمرور.

ولفت الناطق بإسم أمن عدن إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال 6 أشهر من دحر الخلايا المتطرفة في عدن ولحج وأبين وحضرموت بمساندة قوات التحالف العربي، حيث أن هناك جهات إعلامية وحزبية أوجعتها هذه النجاحات ودفعتها لتشوية هذه الإنجازات في محاولة منها لإعادة الفوضى والقلاقل إلى المدينة.