الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

بارك رئيس الوزراء، احمد عبيد بن دغر، التقدم العسكري الميداني الكبير الذي أحرزته قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية على طريق تحرير مدينة الحديدة وكامل المحافظة وكل تراب الوطن من قبضة المليشيا الحوثية الايرانية الانقلابية والذي توج اليوم بتحرير مطار الحديدة.

وأكد، خلال اتصال هاتفي مع محافظ الحديدة، الحسن طاهر، أن المليشيا رفضت كل فرص السلام والقبول بتنفيذ القرارات الدولية وأصرت على مواصلة حربها الهمجية ضد أبناء الشعب اليمني وتدمير مقدراته وبنيته التحتية.

وقال "إن محافظة الحديدة اليوم وهي تتنفس الصعداء بعودتها إلى حضن الجمهورية والدولة، معلنة نهاية المعاناة والتخلص من أسوأ حقبة عاشتها تحت حكم الكهنوت والسلالة الحوثية التي حرمت اَهلها وساكنيها من أبسط حقوقهم وشهدت المحافظة في عهدهم، أكبر مجاعة في تاريخها بالرغم من موقعها الاستراتيجي ووجود مينائها الذي استخدمته المليشيا قاعدة عسكرية لتهريب الأسلحة ودعم مجهودهم الحربي بمليارات الريالات".

وأكد أن الحكومة لديها توجيهات بسرعة العمل على إعادة الخدمات وصرف مرتبات الموظفين المدنيين في المديريات المحررة بالمحافظة، وإعادة تفعيل عمل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مطار الحديدة الدولي الذي ستعمل الحكومة بالتعاون مع الأشقاء في التحالف العربي على إعادة تشغيله ليسهم في تخفيف معاناة المواطنين

ودعا أبناء الحديدة للوقوف إلى جانب السلطة الشرعية ومساندة الجيش في القضاء على المليشيا وعدم السماح لها بالتمركز داخل الأحياء والمساكن حفاظا على حياتهم.