مصرف الكريمي

أكد مصرف الكريمي، أكبر مصرف اليمن، في بيان له على صفحته عن الأموال، التي تم احتجازها بنقطة أمنية، في محافظة الضالع جنوب اليمن، تابعة لهم كمرتبات. وقال البيان إنه في24 يناير/كانون الثاني، من هذا العام تم توقيع اتفاقية، لتسليم المرتبات بين مصرف الكريمي فرع عدن، ووزارة المال، وسبق أن تداولتها وسائل الإعلام المختلفة.

وأضاف في بيانه أن ذلك من منطلق تقديم خدماته للمواطن، وفي أصعب الظروف، حيث عمل المصرف على تقديم الخدمات في مناطق الصراع والاشتبكات، وواجه مخاطر وصعوبات سواء في عدن أو تعز أو بقية المحافظات، منطلقًا من رؤيته في إيصال الخدمات المالية لكل مواطن.

وأوضح البيان أنه أول أمس السبت 8 إبريل/نيسان، تم التنسيق مع وزارة المال في عدن وبمرافقة من الجهات الأمنية لنقل مبلغ مالي من محافظة عدن، لفروع المصرف في المحافظات الشمالية لجهات مختلفة بما فيها مرتبات محافظة تعز مديريات مقبنة، خديرالصلو، الشمايتين، المعافر، صالة، حيفان وماوية، وذلك كنوع من إدارة النقدية، وتوفير السيولة اللازمة للمستفيدين من هذه المرتبات في المحافظات الشمالية، وبين البيان أنهم عن وصولهم لنقطة سناح في محافظة الضالع تم حجز السيارات والموظفين، وسبق أن تم نقل مبالغ في مرات سابقة، بالتنسيق مع المالية ومرافقة الجهات الأمنية.

وبيّن أنهم يقوموا بعملهم بشكل مهني وإحترافي بعيدًا عن الصراعات والمناكفات، ونطالب بجميع الأطراف إبعادانا عن هذه المناكفات، والعمل على تسهيل مرور موظفينا مع المبالغ. وحمل مصرف الكريمي أي طرف المسؤولية الكاملة في حال تعرض أي من موظفينا، أو المبالغ التي في حوزتهم لأي مكروه مع الأخذ في الاعتبار، أننا ننقل الأموال في إطار من التنسيق الكامل مع المالية والجهات الأمنية. وطالب بسرعة الإفراج عن السيارات المحتجزة في مدينة الضالع وبأسرع وقت ودون تأخير.