منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الخميس، أن أكثر من 800  طفل سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال سبعة أشهر في اليمن. جاء ذلك خلال تغريدة للممثلة المقيمة لـ "اليونسف" في اليمن د. ميريتشل ريلانيو" على حسابها في موقع التدوين المصغر تويتر.

 وأكدت "ريلانيو، أن اليمن واحدة من أخطر الأماكن خطورة على الأطفال، فقد قُتل خلال هذا العام أكثر من 800 طفل

بين قتلى وجرحى. وأشارت إلى أن تجنيد الأطفال لازال مستمرًا، حيث سجل خلال النصف الأول من العام الحالي تجنيد 100 طفل. ولم تذكر المسؤولة الأممية مزيدًا من التفاصيل حول الجهة التي قتلت أو جندت الأطفال.

وتسبّب النزاع بتدهور الأوضاع الإنسانية والصحية بشكل كبير لنحو 26 مليون يمني، وحرم أكثر من ثلثي السكان من الحصول على العناية الطبية اللازمة بينما أصبح الوصول إلى الغذاء أكثر صعوبة. وتؤكد منظمة اليونيسف أن الأطفال أكثر من

يدفع ثمن النزاع القائم، حيث أن سوء التغذية والأمراض يتسببان بوفاة طفل يمني واحد على الأقل كل عشر دقائق. كما أن النزاع في اليمن حرم آلاف الأطفال من التعليم بعدما أصبحت حوالي ألفي مدرسة خارج الخدمة بفعل الدمار الذي أصاب بعضها، والأضرار التي لحقت ببعضها الآخر، وتحولت المدارس إلى ملاجئ للنازحين، بحسب ريلانو.