عناصر من منظمة "طلاب لأجل الهيكل"

تفاعل نشطاء فلسطينيون من القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مع الدعوات التي أطلقتها "طلاب من أجل الهيكل" للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال رأس السنة الهجرية خلال الشهر الجاري؛ وأطلقوا حملة لدعم الرباط والتصدي إلى تلك الاقتحامات.

ودعا القائمون على الحملة إلى مشاركة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الأقصى، وقالوا إنهم أطلقوا حملتهم "ردًّا على جبهة الباطل جماعة طلاب لأجل الهيكل" وأضافوا في بيان على موقع صفحتهم على موقع فيسبوك "نوجه القلوب والأنظار نحو القدس والأقصى عبر إطلاق حملة لأصحاب الحق في كل العالم تحت اسم "#طلاب_لأجل_الأقصى".

وكانت ما تسمى منظمة "طلاب لأجل الهيكل" قد دعت أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى، خلال الاحتفال برأس "السنة العبرية" التي تصادف هذا الشهر.

ونشرت هذه المنظمة المتطرفة دعواتها وإعلاناتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في بعض ملصقاتها دعوة للتوجه إلى اقتحام الأقصى خلال "عيد رأس السنة" بدل السفر إلى الخارج لقضاء الإجازة.

وقال رئيس المنظمة المتطرف طل كوفل "إن هذا النشاط مقدمة لنشاطات عديدة وكبيرة قادمة من أجل زيادة أعداد اليهود في جبل الهيكل"، وفقًا لتعبيره.

ويُذكر أنَّ الشَّهر المقبل سيشهد أطول مدّة أعياد عبرية خلال العام الجاري، وعادةً ما يكون فيها المسجد الأقصى نقطة الاستهداف الرئيسة فيها لعربدات عصابات المستوطنين.