وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر

ألتقى وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر في مكتبه الخميس منسق الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية والأنشطة الإنمائية روبرت بايبر لتنسيق الجهود وبناء شراكة في مجال العمل الاجتماعي والانساني وجميع البرامج والمشاريع للنهوض بالعملية التنموية في فلسطين.

وأكد الشاعر على أهمية دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة الفئات المهمشة والضعيفة ضمن رؤية تنموية مستدامة، وتطوير البنية التحتية، وبناء كادر مميز في المؤسسات الفلسطينية.

وشدد على حرص الحكومة الفلسطينية على دعم المواطن ومكافحة الفقر والبطالة، مشيرًا إلى دور وزارة التنمية الاجتماعية وتغير رؤيتها العامة نحو التنمية المستدامة لدعم الفئات المهمشة والفقيرة وتمكينها لتخرج من حالة العوز إلى حالة الاعتماد على الذات، وتنمية قدرات موظفي وزارة التنمية الاجتماعية لتقديم الاحتياجات والتدخلات الملائمة للأسر المهمشة.

وأكد الشاعر على اهتمام الوزارة بخلق قنوات اتصال مع جميع الشركاء، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للفئات المهمشة، مؤكدا على أهمية الشراكة الحقيقية وتضافر الجهود نحو تحقيق أهداف الوزارة التنموية في العمل الاجتماعي.

وطالب منسق الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية والأنشطة الإنمائية بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد على تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، والضغط الجاد على حكومة الاحتلال لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والقبول. بمبدأ حل الدولتين.

وتحدث الشاعر عن التحديات التي تواجه الوزارة في العمل التنموي والاجتماعي وتقديم الخدمات لدعم صمود الأسر الفقيرة والمهمشة في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي، ووضعه في صورة آخر التطورات والمعيقات التي تقف في طريق التنمية وبناء القدرات والنمو الاقتصادي الفلسطيني، والتي يعود سببها الى استمرار الاحتلال واجراءاته التعسفية التي تقف حائلاً دون الاستغلال الأمثل للقدرات البشرية والمادية.

بدوره، ثمن بايبر الدور التي تقوم به الوزارة في مجال العمل الاجتماعي والتنموي والعمل على دراسة احتياجات الأسر الفقيرة والمهمشة ووضع التدخلات الملائمة.

وأكد على أهمية التواصل والشراكة مع جميع الداعمين لدولة فلسطين، داعيا وزير التنمية الاجتماعية للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد قريبا حول العمل الاجتماعي والانساني التنموي.

كما دعا للقيام بورشة عمل مشتركة مع الوزارة لمناقشة الاحتياجات للفئات المهمشة والفقيرة ووضع تدخلات ملائمة تنموية لهم مع وجود شروط مرجعية لذلك.