الشرطة الكينية

قتل 4 عمال، مساء الخميس، فى الهجوم على منجمهم الواقع فى مقاطعة مانديرا (شمال شرق كينيا)، القريبة من الحدود مع الصومال، كما أعلنت الشرطة التى تشتبه فى أن حركة الشباب الصومالية هى التى شنته.

وقد قتل العمال الأربعة بالرصاص أو السلاح الأبيض خلال ذلك الهجوم الذى استهدف منجما معزولا، وقال محمد صالح، ارفع مسئول أمنى فى شمال شرق كينيا "لقد قتلوا فى المنجم خلال الهجوم، ونقوم بملاحقة المهاجمين"، وأضاف "نشتبه فى حركة الشباب"، فيما لم يعط توضيحات أخرى.

وذكر مسئول محلى فى الشرطة - رفض كشف هويته - أن 10 رجال مسلحين على الأقل أطلقوا النار عشوائيًا على العمال، وأوضح المتحدث باسم الشرطة الكينية تشارلز اويينو، أن "هذا الهجوم استهدف على وجه التحديد عمالًا غير محليين، ولم يكن أى من الضحايا يتحدر من المنطقة"، وأضاف أن التدابير الأمنية قد تعززت أخيرًا فى المنطقة إثر معلومات تحدثت عن هجوم وشيك، لكنه أضاف "لم يكن أحد يعرف بالضبط أين سيحصل".

وتتعرض مقاطعة مانديرا ومقاطعتا واجير وجاريسا فى الجنوب بصورة منتظمة لهجومات مفاجئة تشنها حركة الشباب، خصوصا ضد قوى الأمن الكينية المنتشرة، بين قوات أخرى، لمراقبة الحدود، وكانت أقسمت حركة الشباب، المنضمة إلى تنظيم القاعدة، على إطاحة الحكومة الاتحادية فى مقديشو، المدعومة من مهمة الاتحاد الأفريقى فى الصومال (اميصوم)، وقد بدأت بشن اعتداءات وهجمات على الأراضى الكينية فى 2011 وتدخل القوات الكينية فى جنوب الصومال.