الشيخ الدكتور علي القره داغي

استنكر الشيخ الدكتور علي القره داغي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - التفجير الآثم الذي استهدف مسيحيين في مدينة "لاهور" الباكستانية على يد فصيل يسمى "جماعة الأحرار" ، حيث أدى التفجير إلى مقتل ما لا يقل عن 65 من المواطنين الأبرياء، إضافة إلى إصابة المئات من بينهم عشرات الأطفال.

كما أكد القره داغي على حرمة الدماء البشرية ، وعدم جواز التعرض لها بلا أي وجه حق من الأوجه التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية والتي ليس من بينها إطلاقاً هذا القتل العشوائي المجرم الإرهابي.

وأضاف الشيخ القره داغي بأن مثل هذه الأفعال الإجرامية لا تخدم سوى المتربصين بالإسلام والمسلمين ، بل إنها توفر غطاءً للمتشددين في الغرب مثلاً للنيل من المسلمين بلا أي وجه حق كذلك، مما يؤكد أن من يقومون بتلك الأفعال هم متطرفون ومتشددون ولا يمثلون الإسلام في أي شيء، بل إن الإسلام منهم ومن أفعالهم براء، وأن لهم علاقات مشبوهة مع أجندات تستهدف إضعاف الأمة الإسلامية وإنهاكها في معارك لا تنتهي.

كما قدم القره داغي التعازي لجمهورية باكستان شعباً وحكومة، وإلى أهالي الضحايا الأبرياء، داعياً الله أن يحفظ البلاد جميعاً والبشرية من جهل الجاهلين وتآمر المتآمرين.