التيار الكهربائي

 عاد التيار الكهربائي الى العاصمة المؤقته لليمن عدن، بعد توقفها 18ساعة يوماً على مدى نحو أسبوع. وقد عملت محطات التوليد الكهربائي بعد تزويدها باحتياجاتها من الوقود وضخ خمسة آلاف طن متري من مادة الديزل و2900 طن متري من مادة المازوت إلى محطات توليد الكهرباء، حسبما ذكرته مصادر بمكتب الإعلام والعلاقات العامة بشركة مصافي عدن.

و أقر رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، تشكيل لجنة مهمتها شراء المشتقات النفطية من مادتي الديزل والمازوت المشغل لمحطات الكهرباء، وذلك في محاولة للتغلب على الصعوبات التي تواجه مؤسسة كهرباء عدن. وتعاني عدن من الازمات المتواصلة للمشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء وتدهور الخدمات بالرغم من تواجد الحكومة في عدن.

وفي تصريح لموقع"العرب اليوم"أشارت نسمة صلاح الضالعي الناشطة الاعلامية في عدن، أن الصيف يقترب وفي الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة في عدن ويحتاج السكان إلى وسائل التبريد التي تعمل بالكهرباء وقد واجه السكان فصل الصيف الماضي حرارة الصيف بدون كهرباء تقريباً بسبب توقف المحطات بشكل متكرر نتيجة ازمات الوقود او الاعطال بالمحطات وبحال عملت المحطات فأن طاقتها التشغيلية لاتحتمل أن يعمل التيار الكهربائي بشكل متواصل في جميع مناطق عدن وتنقطع الكهرباء لساعات على مناطق عدن.

وأكدت الضالعي، أن الإمارات دعمت محطات عدن الكهربائية بمولدات إضافة إلى دعم قطري لقطاع الكهرباء بعدن لكن الفشل الإداري يعطل فاعلية هذا الدعم ولاتظهر اثارة وتبقى ذات المشاكل تتكرر وشبح الحرارة يتربص بسكان واطفال وكبار السن بعدن ويدفع الناس ثمن فشل إداري مستمر منذ نحو أكثر من عام ونصف.

وأوضحت الضالعي، بأن عدن اصبحت عاصمة مؤقته ويجب على الحكومة تكريس الجهود على قطاع الخدمات وتوفير المشتقات النفطية التي تنعدم بشكل متواصل وينعكس ذلك على جميع الشرائح ويخلف اضرار اقتصادية لاصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والجميع.

ووفقاً للضالعي، فأن الراي العام كان يعذر الحكومة في الصيف الماضي كونها كانت قد سيطرت على عدن وطردت قوات الحوثيين ومنحها الناس فرصة لترتيب الاوراق وتفعيل المؤسسات، ولكن حالياً الحكومة متواجدة في عدن والتحالف يدعمها بالاحتياجات التي تخص القطاعات التي تخدم الناس ولاينقص الحكومة الا الاهتمام والجهد لتحسين الوضع والخدمات.