قوات الجيش

شنّت جماعة الحوثي، هجومًا عنيفًا على مواقع الجيش  في جبل القرون، وسيطرت على أحد المواقع، الأمر الذي جعل قوات الجيش تشن هجومًا معاكسًا وتتمكن من استعادة الموقع وإجبار المليشيات على التراجع، وقتل 4 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وجرح آخرون على يد قوات الجيش الوطني في جبل القرون في ميمنة جبهة الكدحة غرب تعز .

وكشف القيادي في الجيش عبدالله النويهي، أن قوات الجيش قتلت أربعة من المليشيات وجرحت آخرين، وأسرت آخر ، وغنمت معدل شيكي وذخائر آلي تابعة إلى المليشيات، موضحًا أنّه تواصل مع قائد المليشيات في منطقة الرحبة على طربوش وطلب منه إرسال أفراد لانتشال الجثث، كجانب أخلاقي لقوات الجيش.

وسيطرت القوات التابعة إلى الحوثيين، على معظم الكدحة في أبريل/نيسان من العام الجاري، وقام التحالف حينها بتسليم الجبهة إلى كتائب أبو العباس، التي حققت انتصارات متسارعة بوقت قياسي، وتمثل الكدحة أهمية استراتيجية وعسكرية، كونها تؤمن خط الإمداد الوحيد لتعز الذي يصلها بالمحافظات الجنوبية، التي تسيطر عليها الحكومة إضافة إلى أهميتها العسكرية المرتبطة في مديرية الوازعية ومقبنة والتي تشهد معارك بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين .

واحتشد الآلاف من أبناء تعز في شارع جمال وسط المدينة لمطالبة الحكومة اليمنية بفك الحصار عن تعز وصرف رواتب أبناء تعز المنقطعة منذ 10 أشهر، وقال النقابي البارز حسان الياسري، إن الحكومة تتعمد تجويع أسر أكثر من 60 ألف موظف في تعز ما يعني تجويع أكثر من 600 ألف نسمة من سكان المدينة المنكوبة التي تضرب الحرب وتبعاتها أنحاء تعز .

وأشار إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابقة لصرف رواتب تعز ليست إلا لتهدئة الشارع في تعز ولم تنفذ تلك التوجيهات على مدى عشرة أشهر من الجوع والحصار، ومنذ سبتمبر أيلول، يعيش مليون و200 ألف موظف يمني، هم موظفو الجهاز الإداري للدولة في اليمن، دون أن يتقاضوا رواتبهم المتوقفة جراء توقف الحوثيين صرف الرواتب بدعوى انعدام السيولة، ونقل الحكومة اليمنية البنك المركزي إلى عدن.