مسلحي جماعة الحوثيين

شهدت الأسابيع الأخيرة تناميا واضحا وكثيرا لعملية التجنيد في صفوف الحوثيين بصنعاء، بالتزامن مع احتدام الصراع مع المخلوع صالح المرشح إلى مواجهات عسكرية.

وقد أشرف محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا على عدد عمليات التجنيد التي تقام تحت مسمى المناورات العسكرية، وقد تخرج في صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين المئات من المقاتلين المتشددين بفكرهم القتالي للحوثيين.

ويعد الإعلان عن هذه الدفعات من قبل الحوثيين أسلوباً من استعراض القوة أمام خصمهم وشريكهم في الإنقلاب “المخلوع صالح”، حيث تكشف استعداد الحوثيين لأي مواجهات عسكرية مع المخلوع.

ويرى محللون أن الحوثيين تخلوا فعليا عن المخلوع الذي ساعدهم في دخول العاصمة، حيث تشير كل التحركات العسكرية الأخيرة إلى توجه الحوثيين نحو إنهاء شراكة المخلوع معهم والقضاء على نفوذه الذي بات ضعيفا، ليتمكنوا بعد ذلك التفرد بالسلطة والتحكم بمصير المخلوع.