اتهمت حكومة الانقلاب في صنعاء، اليوم الاثنين، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، باستقطاع مبالغ مالية من الحوافز النقدية للمعلمين في اليمن.

 ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تديرها جماعة الحوثيين، عن وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم المساعد المعين من قبل المليشيا الحوثية، خالد إبراهيم، إن "لجنة الطوارئ المركزية في الوزارة طالبت في مذكرة وجهتها للممثل المقيم لمنظمة اليونيسف بصنعاء بإعادة النظر في استقطاعات غير مبررة والعمل على إعادتها للمستفيدين بشكل عاجل".

وأضاف: "هذه الاستقطاعات تمت من طرف واحد من قبل اليونيسف دون إشعارنا، ولم تكن من ضمن آلية الصرف المعتمدة، لذا ينبغي على المنظمة إيجاد حل سريع لإعادة كافة الخصميات لمستحقيها".

وذكر، أن "الوزارة تلقت الكثير من البلاغات والشكاوى من المحافظات المستهدفة في اليوم الأول من عملية الصرف المالي للدورة الثانية، أظهرت خصم مبالغ كبيرة على المستفيدين".

واستغرب وكيل وزارة التربية من "الخصم غير المبرر والذي ليس من اختصاص جهات التحقق التابعة لليونيسف بل الوزارة".

وحملت، "اليونيسف مسؤولية تجاوزهم صلاحيات الوزارة في تنفيذ هذه الاستقطاعات".

وأعلنت اليونيسف، بدء برنامج الحوافز لنحو 130 ألف معلم في اليمن، من شهر ديسمبر، إذ يقدم مبلغ 50 دولارا كحافز لكل معلم، نتيجة عدم دفع الأجور للمعلمين منذ أشهر.

ويعاني اليمن، بفعل معارك متواصلة منذ نحو أربع سنوات بين الحوثيين من جهة والجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري عربي من جهة أخرى، أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

قد يهمك ايضا:

قيادي في "الحوثي" يتطاول على وزيرً في "حكومة الانقلاب" ويدفعه إلى الاستقالة

الخلافات المتصاعدة بين أجنحة الميليشيات الحوثيية تؤدي إلى تصدع حكومة الانقلاب