الكابتن اليمني احمد قائد سيف انعم الاغبري

كشف الكابتن اليمني احمد قائد سيف انعم الاغبري أنه يُعتبر أول مكتشف، لتقنية "الفار"، للتحكيم في مباراة كرة القدم، والتي استخدمت في كأس العالم 2018 في روسيا، موضحًا أن تقنيه الفار هي مشاهدة لقطة كانت في المباراة لم يشاهدها الحكم ويريد أن يتأكد من هذه اللقطة يعود لمشاهدة الفيديو وعلي ضوء ذلك يتخد القرار.

وأكد أحمد الأغبري في حديث خاص إلى موقع "اليمن اليوم"، والذي يعمل في الاتحاد اليمني لكرة القدم منذ العام 1987م وحتى الآن، أنه تم استخدام هذه التقنية بصورة عفوية  قبل اثني عشر سنة في مباراة في مدينة عدن جنوب اليمن، على ملعب 22/مايو بين فريقي التلال والصقر ضمن مسابقة الدوري العام 2005/2006 حيث طلبت مشاهدة لقطة أريد أن اعرف هل الكرة دخلت المرمي بشكل طبيعي أو كانت من محاذاة القائم الأيمن من الخلف".

وأوضح "أنه لم يتم الرفع في حينها للاتحاد الدولي لكرة القدم؛ لأنه كان غير مسموح العمل به وقمت بهذا العمل حتي اخرج من مأزق في المباراة"، مضيفًا تم ذكر  التقنية التي ابتكرها على لسان المعلق الرياضي عصام الشوالي في مباراة السعودية ومصر، في كأس العالم.

وأضاف "أشعر بسعادة كبيره حيث وانه قد ذكر اسمي بأني أول شخص قام بعمل هذه التقنية ولم تسعني الفرحة وانا اذكر في مباراة ضمن كاس العالم فهذا يعتبر انجازا كبيرا"، مشيرًا إلى أنه شارك في تحكيم، أكثر من 250 ، مباراة محلية وتسعون مباراة كانت عربية وآسيوية ودولية.

واختتم الأغبري حواره بالحديث عن تأثير الحرب التي تشهدها اليمن على الرياضة، وقال "إن تأثيرها كبير حيث فقدت المسابقات، والانشطة الرياضية، وهذا شل حركه الرياضيين بشكل عام، كما توقف الدوري اليمني لكرة القدم"، وأكد أن حركة الرياضة في اليمن، كلها نشاطات محليه تقوم بها الفروع ، والرياضه فإنها هي الحلقه التي تقرب الناس والشعوب وتبعد التنافر"، مضيفًا أن مستقبل الرياضه في اليمن، مرهون لتوقف الحرب التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام 2015.

وبدأ الاغبري الذي يتولى حاليًا منصب رئيس اللجنة العليا للحكام في اليمن، مشواره الرياضي كلاعب وعمره، 12عام  في سنة 1978م في نادي شعب بالعاصمة صنعاء في قطاع الناشئين حتى وصوله الى الفريق الاول عام 1987م ، وتجه للتحكيم وعمره تسعة عشر عام في لعبة كرة القدم في المباريات الرياضية لكرة القدم منذ العام 1987م.