المعلمة منى عقرب

كشفت المعلمة منى عقرب في حديث خاص ل" اليمن اليوم " عن مشوارها مع عالم التدريسيعد التدريس للأطفال في مرحلة الرياض والابتدائية، من المهن التي تتطلب جانبًا كبيرًا من امتلاك مهارات التوصيل والتفاعل والتشويق أيضًا، حتى يمكن السيطرة على الطفل وجذبه لحب التعلم وإكسابه مهاراته بشكل يستجيب معه، وهذا ما طبقته المعلمة منى عقرب، معلمة رياض الأطفال، التي تحدثت في مقابلة خاصة مع "اليمن اليوم" عن مشوارها مع مهنة التدريس.

قالت عقرب أنها ابتكرت لنفسها طرق خاصة بها لتطوير طرق التدريس خاصة بمرحلة رياض الاطفال والمرحلة الابتدائية، إلا أنها قابلت العديد من الصعوبات. وأضافت: "عانيت كثيرا وكثيرا في بداية عملي كمدرسة رياض اطفال من المناهج وطريقة تفكير الادارة التابعة لها المدرسة فالجميع يتعامل مع رياض الاطفال كأنهم كبار السن وصدمت كثيرا لذلك لذا فكرت في أبتكار طريقة جديدة للتدريس لهذه المرحلة أستطيع من خلالها توصيل المعلومة للطفل بشكل مبسط وممتع في ذات الوقت ، وهذه الطريقة تجعل الطفل يحفظ المعلومة في ذهنه ولا يمكن أن ينساها تماما".

واعتمدت عقرب في طرق التدريس التي ابتكرتها لنفسها على "استخدام الملابس التنكرية والماسكات والمجسمات التي صنعتها جميعها لنفسي بنفسي، وأقوم بارتدائها أثناء تعليم الطفل ووجدت أقبالا كبيرا من الأطفال لهذه الطريقة كما وجدتهم مستجابين لي كثيرا ويتلقوا مني المعلومة بحب وبإستمتاع وينتظرونني بشغف لكي يستمعون إلي المزيد والمزيد من المعلومات دون ملل".

واختتمت معلمة رياض الأطفال بقولها: "أتمنى أن أوصِّل فكرتي لأكبر عدد من اصحاب المدارس وأحلم ان يكون هناك دورات تدريبية للمعلمين عن كيفية أن يكونوا مبدعين ومبتكرين".

قد يهمك ايضا:

منى عقرب تواجه أزمات تدريس رياض الأطفال بالملابس التنكرية

"الصَّرخة الحوثية" تمنع أطفال اليمن من التعليم وسط ارتفاع المصروفات