شرطة الاحتلال الإسرائيلي

قتل الجيش الاسرائيلي الاحد فلسطينيا بعد ان حاول طعن احد الجنود على مشارف مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما اعلن الجيش في بيان.

وافاد البيان ان شخصا "يحمل سكينا خرج من سيارته وهاجم الجنود" موضحا ان "القوات احبطت محاولة هجوم الطعن واطلقت النار على المهاجم ما ادى الى مقتله".

من جهتها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشاب يدعى رامي عورتاني (31 عاما).

وأدت موجة العنف في الاراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي الى مقتل 219 فلسطينيا برصاص الجنود والشرطة الاسرائيليين خلال مواجهات او اثر هجمات او محاولات هجوم استهدفت اسرائيليين، وقتل في هذه الهجمات 34 اسرائيليا واميركيان واريتري وسوداني وفق حصيلة اعدتها فرانس برس.

ومعظم القتلى الفلسطينيين هم المنفذون أو المنفذون المفترضون لهجمات بحسب السلطات الاسرائيلية.

واكدت  منظمة "بيتسيلم" الحقوقية الاسرائيلية المدافعة عن حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة في بيان مؤخرا ان هناك "شكوك" حول قيام افراد من حرس الحدود باطلاق النار وقتل شاب فلسطيني في سيارة في 13 من تموز/يوليو الماضي، بطريقة "غير مبررة".

وبحسب بيتسيلم "تندرج هذه الحادثة ضمن سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة التي نشهدها منذ تشرين اول/اكتوبر 2015، حيث اطلق افراد من قوات الامن الرصاص القاتل في ظروف لا تستدعي ولا تبرر ذلك – من حيث لم يهددهم خطر حقيقي، و كان يمكن تحييد مصدر الخطر بوسائل أقل فتكا".

واضافت المنظمة ان هذه السياسة "تحظى بدعم قوي من مسؤولين كبار عسكريين وسياسييين على حد سواء".