قوات الاحتلال الإسرائيلي

 قتل طفل وأصيب عدد من الفلسطينيين، الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة شرق قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مقتل الطفل حسن إياد شلبي 14 عامًا جراء تعرضه لعيار ناري في الصدر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس.

وأكدت الصحة أن 8 فلسطينيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال أحدهم جراحه خطيرة بعد إصابته بعيار نار في الرأس.

وبدأ المواطنون الفلسطينيون، بعد عصر الجمعة، بالتوافد إلى مخيمات العودة الخمسة شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة السادسة والأربعين من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.

وقررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، إطلاق شعار "لن نساوم على كسر الحصار" على فعاليات هذه الجمعة، داعية المواطنين إلى أوسع مشاركة فيها.

وشددت الهيئة على أن "خطوة كسر الحصار المفروض على القطاع وإنهاء معاناة شعبنا خطوة مطلوبة وضرورية، يجب أن نسعى لتحقيقها كمطلب عاجل لابد منه لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا، كخطوة على طريق انجاز أهدافنا الاستراتيجية".

وأكدت أن الأهداف الاستراتيجية لن تتحقق إلا بتلاحم أبناء الشعب الفلسطيني جميعًا في الوطن والشتات.

وعاهدت الهيئة الوطنية، جماهير شعبنا بأنها لن تساوم على الحقوق أو الثوابت، مشيرة إلى أنها لن تخضع للابتزاز والمماطلة والتسويف.

وقالت : "نعدكم أننا بعزيمة وإرادة وإصرار شعبنا، سنجبر الاحتلال مرغمًا على الاستجابة لحقوقنا".

قد يهمك أيضًا: نيكولاي ميلادينوف يُحذّر من كارثة إنسانية محتملة في قطاع غزة

الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيًا ضمن حملة موسّعة في الضفة الغربية والقدس