وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير

بدأ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مستهل جولة أفريقية جديدة له، حيث وصل يوم الثلاثاء إلى العاصمة الكونغولية برازافيل، والتقى خلالها الرئيس دينس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

وكان نائب رئيس وزراء الكونغو فيرمين إيسي في مقدمة مستقبلي الوزير الجبير، فيما عقد الجانبان اجتماعا ثنائيا، ناقشا خلاله مجالات التعاون بين البلدين، ثم غادر بعدها الجبير الكونغو إلى غينيا الاستوائية التي وصلها في وقت لاحق من أمس.

وفي العاصمة مالابو اجتمع رئيس غينيا الاستوائية أوبيانغ نغيما مباسوغو، مع عادل الجبير وزير الخارجية، واستعرض اللقاء علاقات البلدين الثنائية والسبل الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات المشتركة بين البلدين، وحضر اللقاء، السفير أسامة نقلي وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة، والسفير خالد العنقري المدير العام لمكتب وزير الخارجية، وعدنان المنديل سفير السعودية لدى غينيا الاستوائية، وعبد الله الماضي نائب مدير عام الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية.

ويقود وزير الخارجية السعودي، دبلوماسية بلاده إلى الدول الأفريقية، حيث نجح في قصقصة أجنحة النظام الإيراني وأتباعه في القارة السمراء. وزار العام الماضي والعام ما قبل المنصرم عدة دول، منها السودان وزامبيا وكينيا وتنزانيا، إضافة إلى جنوب أفريقيا، كما حضر في إثيوبيا قمة الاتحاد الأفريقي في منتصف يوليو (تموز) من العام الماضي في العاصمة أديس أبابا بعد تلقيه دعوة رسمية من الاتحاد الأفريقي.

كما رأس الجبير وفد بلاده في اجتماع دول الساحل (G5) الذي عقد في ديسمبر (كانون الأول) 2017م، بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي شاركت فيه دول بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، بالإضافة إلى عشرين من قادة أوروبا وأفريقيا، بالإضافة أيضا إلى الاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين، وهي القمة التي أعلن فيها وزير الخارجية السعودي عن تقديم بلاده دعما بمبلغ مائة مليون يورو، للمساهمة في إطلاق القوة الجديدة المشتركة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي.