قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصيب 25 فلسطينيا بالرصاص الحي، والمطاطي، والاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أمس الجمعة، خلال مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، على خلفية منع المصلين دون سن الـ50 من الصلاة بالمسجد الأقصى. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان صحفي، إن طواقمها قدمت العلاج لـ 25 حالة، منها مواطن فلسطيني أصيب بالرصاص الحي، وآخران أصيبا بالرصاص المطاطي، وحالات اختناق أخرى خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة بـ«الضفة الغربية». ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات شرطية وعسكرية، مستخدمة الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة، لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

 وقال شهود عيان، إن قوات الشرطة (الإسرائيلية) أطلقت قنبلة صوت باتجاه المصلين في منطقة «وادي الجوز» بالقدس الشرقية، حيث أدى آلاف الفلسطينيين الصلاة في الشارع، جراء عدم تمكينهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة. وهذه هي الجمعة الثالثة على التوالي التي لا يتمكن فيها جميع المصلين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى.

 وتمكن فقط 10 آلاف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بحسب «فراس الدبس» مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس. وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة (الإسرائيلية) في محيط مواقع صلاة الجمعة. ومنعت شرطة الاحتلال حافلات من المدن والقرى العربية في (إسرائيل) من الوصول إلى مدينة القدس.