تجدد القصف المدفعي المتبادل في تلال عرسال

تجدد القصف المدفعي في تلال عرسال الواقعة في الجانب اللبناني من الحدود مع سوريا، صباح اليوم السبت، حسبما أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”.

وبعد يوم من الإشتباكات العنيفة، أمس الجمعة، في تلال عرسال اللبنانية وقرى القلمون بالجانب السوري، شهدت اليللة الماضية هدوءاً حذراً على جبهات القتال.

وجرت الإشتباكات التي بدأت ليل الخميس، بين مليشيات حزب الله والقوات الحكومية السورية من جهة، وبين مسلحي النصرة وسرايا أهل الشام من جهة أخرى، مما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وكانت مليشيات حزب الله ذكرت، مساء أمس الجمعة، أنها أنهت المرحلة الأولى من المعركة وتستعد للبدء بالثانية، فجر السبت.

وأحبط الجيش اللبناني بحسب مصادره أكثر من عملية تسلل كان المسلحون يحاولون القيام بها، هرباً من منطقة الاشتباكات إلى داخل بلدة عرسال الحدودية، التي يسكنها أكثر من 100 ألف شخص بين لبنانيين ولاجئين سوريين.

ويرفض حزب الله وضع سقف زمني للمعركة، بينما تعيش بلدة عرسال هدوءاً حذراً، ولا تصلها من الاشتباكات إلا أصداؤها.

وقد جهز الجيش اللبناني، بالتنسيق مع المجلس المحلي، خطة لإدخال من يرغب من النساء والأطفال والمسنين من المخيمات الواقعة خارج البلدة إلى داخلها، إذا تمددت الاشتباكات باتجاه مخيمات اللاجئين الواقعة خارج حواجز الجيش اللبناني.