ارتفع عدد ضحايا انفجار السيارة المفخخة التي انفجرت بمنطقة "شفته" شرقي قضاء "بعقوبة" مركز محافظة ديالي، مساء اليوم /الاثنين/، إلى 10 قتلى.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن - في تصريح صحفي - إن الانفجار أسفر عن عشرة شهداء و27 جريحًا.

وأدان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري التفجير الإجرامي الذي استهدف الأبرياء في بعقوبة، وأكد ضرورة الارتقاء بالخطط الأمنية بما يضع حدًا لتكرار استهداف الأبرياء الذي تكرر في الآونة الأخيرة.

ولفت إلى أن ما تشهده محافظة ديالي يفرض على المسؤولين عن إدارة الملف الأمني اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة تحفظ أمن المواطن وتفرض سلطة القانون، معربا عن العزاء لذوي الضحايا.

وطالب رئيس ديوان "الوقف السني"عبد اللطيف الهميم بالضرب بيد من حديد على يد المتورطين والمقصرين للقضاء على ما تبقى من الخلايا المتطرفة.. وقال الهميم، في تصريح صحفي، نستنكر وندين بأشد العبارات الهجوم التطرفي الذي استهدف المدنيين في منطقة "شفته" والذي تسبب باستشهاد وجرح أبرياء.

ولفت رئيس الوقف السني إلى أن اهمية قيام الأجهزة الأمنية بواجبها في التصدي للتطرف الذي يحاول استهداف وحدة الشعب العراقي وبث فتن طائفية.