الأمانة العامة لجامعة الدول العربية

نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية-إدارة الثقافة)، اليوم الخميس ، بمقرها، الاجتماع التنسيقي الرابع مع الأزهر الشريف للإعداد والتحضير لعقد ندوة "التطرف واثره السلبي على مستقبل التراث الثقافي العربي" وذلك برئاسة دكتور محمد سعد الهاجري مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية.

شارك في الاجتماع ممثلون من البرلمان العربي ومنظمتي الإسيسكو واليونيسكو واتحاد الآثاريين العرب ومندوبية دولة فلسطين.
ويأتي انعقاد هذه الندوة تنفيذا لتوصيات البيان الختامي الصادر عن يوم التراث الثقافي العربي الذي انعقد يوم 26 فبراير 2017، وتفعيلا لمذكرة التفاهم المبرمة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأزهر الشريف في أغسطس الماضي بمقر الأمانة العامة.

وأكد الدكتور الهاجري -في تصريح- أهمية المحاور التي يتضمنها الاجتماع في إطار التصدي للتطرف وأثره السلبي على مستقبل التراث الثقافي العربي.

وعرض الهاجري على المشاركين جدول أعمال الاجتماع، والذي تناول العديد من الموضوعات بشأن محاور الندوة والمتحدثين والجهات التي تم توجيه الدعوة إليها.

واستعرض قائمة بكافة الجهات التي تمت دعوتهم من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، موضحا أنه تم أيضا توجيه الدعوة إلى كافة سفارات الدول الأجنبية في مصر.

وفي هذا الإطار، استعرض "الهاجري" ردود كل من الدول الأعضاء لدى الجامعة العربية ومنظمات المجتمع المدني بشأن المشاركة في فعاليات الندوة، وسفارات الدول الأجنبية في القاهرة ومنها سفارة كل من بنما وطاجيكستان واليونان واليابان والمجر وسلوفينيا وغيرها من الدول.

وبدوره، طلب ممثل البرلمان العربي أن يكون للبرلمان مداخلة في محور "دور الأزهر الشريف وجامعة الدول العربية في استشراف مستقبل التراث الثقافي العربي"، وقدم ورقة عمل حول "رفض ربط العنف والإرهاب بالدين الإسلامي واستنكار الإجراءات التمييزية ضد المسلمين".

ومن ناحيته، أكد أمين عام اتحاد الآثاريين العرب الدكتور محمد الكحلاوي ضرورة توضيح رؤية الأزهر الشريف من المنظور الديني للتراث من خلال هذه الندوة.

واختتمت أعمال الاجتماع على أن يقوم ممثل الأزهر الشريف بالتواصل والتنسيق مع إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية حتى الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة لانعقاد الندوة.