الدكتور إبراهيم الغصن

شغل خبر وفاة رئيس المجلس البلدي في بريدة التابعة إلى منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، الدكتور إبراهيم الغصن، والذي توفي في ظروف غامضة، بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام المملكة، بخاصة مع وجود شبهة جنائية، لم تتضح ملابساتها إلى الآن.

وكشفت مصادر محلية أن التحقيقات الأولية في واقعة مقتل الغصن تشير إلى احتمالية الوصول إلى الجناة، وذكرت المصادر أن التحقيقات الأولية تتجه إلى ارتكاب "عمالة" لدى الدكتور إبراهيم للجريمة.

وتناقل ناشطون تفاصيل عن الواقعة، حيث زعم أحد المغردين على موقع التواصل "تويتر" وهو موظف مصرفي يحمل اسم "وليد"، أن الدكتور إبراهيم الغصن توفي طعنا بفعل فاعل، لافتا إلى أن هذه المعلومات وصلته من ابن أخت الغصن، وهو المحامي عبدالله الغليقة، مضيفًا أنه تم القبض على الجناة.

وأشار مغرد آخر تحت اسم "نشمي راشد" إلى معلومات مشابهة، حيث أكد أنه تم القبض على الجناة، مستشهدًا أيضا بكلام المحامي عبد الله الغليقة؛ لكن مغردة تحمل اسم "باغية الجنة"، نفت القبض عليهم، مدللة على هذا بكون الجهات الرسمية لم تعلن عن ذلك.

وذكر مغرد تحت اسم "ابن فلاج" في تفاصيل أخرى عن ملابسات الواقعة، أن الدكتور إبراهيم الغصن وجد مقيدًا ومضروبًا بشدة ومقتولًا، وفقًا لرواية أحد العاملين بمستشفى، نقل إليها فيما يبدو.

وقال عضو المجلس البلدي في الرياض محمد بن سليمان الشويمان تعليقًا على الواقعة: "إنه لا بد من حماية أعضاء المجالس فتلك الاعتداءات مؤشر على أن هناك من ضاق ذرعًا بالدور الرقابي الذي تقوم به المجالس البلدية؟؟!".

وكشف حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" معلومة مثيرة عن الواقعة بالقول "إن القتيل كان يتكلم في حسابه بكثرة عن عقوبة القتل العمد وكأنه "شعر بذلك سابقًا".

ويُذكر أن معلومات أولية ذكرت أن رئيس المجلس البلدي في بريدة، الدكتور إبراهيم الغصن، توفي أمس الثلاثاء، بظروف غامضة، بعد العثور على جثته في أحد المستودعات في بريدة، أنه كان "مكبلا"، وآثار دماء على مركبته