الحكومة الماليزية

 اعلنت الحكومة الماليزية عن رفضها الشديد على القرار الامريكي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال رئيس الوزراء السيد نجيب عبد الرزاق، خلال إلقاء كلمته الرئاسية في افتتاح الجمعية العامة لحزب "أمنو" الحاكم 2017 في مركز بوترا العالمي للمؤتمرات والمعارض صباح اليوم، إنه لا توجد أي دولة إسلامية في العالم تقبل قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس (واحدة من المدن الثلاث المقدسة بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة ) ان تكون عاصمة لإسرائيل.

ودعا رئيس الوزراء، زعماء الأحزاب الائتلافية والممثلين والحاضرين والقادة المسلمين كافةً إلى إبداء رفضهم التام والشديد لهذا الشأن، مؤكدا على "إنه نضال يجب أن يقوم به المسلم، ليس فقط في ماليزيا بل بشتى أنحاء العالم".

من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الماليزية في بيانها الرسمي اليوم الخميس، بان هذا القرار سينهي جميع الجهود نحو حل القضايا المتعلقة بالشعب الفلسطيني، وانه سيؤثر سلبيا ليس فقط على الأمن والاستقرار في المنطقة بل إنه سيلهب المشاعر وبالتالي سيعرقل الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف.

واضاف البيان، ان ماليزيا تؤكد مجددا أن القدس هي جذور نضال الشعب الفلسطيني. وتطلب جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ألا تعترف بأي تغيير في الحدود قبل 1967، وما يتعلق بالقدس.

وأوضحت وزارة الخارجية الماليزية، أن أية محاولات للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو إنشاء أو نقل البعثات الدبلوماسية إليها تعتبر انتهاكا ليس فقط ضد العرب والمسلمين بل أيضا انتهاكا ضد حقوق المسلمين والمسيحيين، ودعما للسياسة الإسرائيلية وانتهاكا للقانون الدولي.