الجيش السوري الحر

تنتظر فصائل البادية السورية المعارضة والتي تحتشد في منطقة الـ55 في التنف بمثلث الحدود الأردنية السورية العراقية، بطلب من غرفة تنسيق الدعم الدولي في عمان "الموك"، قراراً بالخروج من هذه المنطقة المحمية من التحالف لمقاتلة جيوب لتنظيم داعش الإرهابي ملأت فراغاً أحدثه الجيش السوري والميليشيات المساندة له جراء انسحابها من محيط التنف بداية الأسبوع الحالي.

وقال الناطق الإعلامي لجيش "مغاوير الثورة" في البادية والتابع للجيش السوري الحر الدكتور محمد مصطفى الجراح،  لـ24، إن فصائل البادية تجري تحضيراتها لهذة المهمة، بيد أنه أشار إلى أن الفصائل تنتظر ساعة الصفر لذلك.

وحول التوجه إلى البوكمال لم ينف الجراح أو يؤكد بأن فصائل البادية ستتوجه إلى المدينة التي تحاصرها قوات النظام السوري من الغرب وقوات الحشد الشعبي العراقي من الشرق.

وتعتبر منطقة الـ55 منطقة محمية من التحالف ويمنع على قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية والإيرانية المسانده لها الاقتراب منها وفق تفاهمات بين الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف وروسيا.

ويشترك التحالف مع فصائل البادية خاصة جيش "مغاوير الثورة" بقاعدتين عسكريتين تتواجدان في هذة المنطقة وهما التنف والزكف التي تم نقل مقرها 10 كلم داخل ذات المنطقة مؤخراً، لأسباب تتعلق بوجودها قرب مصادر مياه، وذلك للسماح للسكان باستغلال هذة المصادر.