الفقر في السودان

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن مشروع للحد من الفقر وتوفير سبل كسب العيش، سيتم تنفيذه في عدد من ولايات السودان.

وأكد المدير القطري للبرنامج، سيلفا راماشندران - في كلمته خلال افتتاح مدرسة مايو الأساسية للبنات التي نفذتها مفوضية نزع السلاح والتسريح بالتعاون مع البرنامج وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ضمن مشروعات الأمن والاستقرار- استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ العديد من المشاريع الاقتصادية ومشروعات الحد من الفقر، منوها بأن منطقة مايو جنوب الخرطوم ستكون ضمن المناطق المستهدفة.

وطالب "راماشندران" المانحين بضرورة دعم الجهود التي يقوم بها بعض الدول في هذا الجانب، خاصة في مجال التعليم والصحة والمجالات الاقتصادية الأخرى، مشيدًا بالشراكة بين المجتمع والمانحين في تنفيذ هذه المشروعات.

وقال المسئول الأممي إن مشروع مدرسة مايو يأتي ضمن مشروعات الأمن والاستقرار التي تنفذها مفوضية نزع السلاح بالتعاون مع بعض الشركاء، مؤكدًا أن هناك مشروعات صاحبت بناء هذه المدرسة تتمثل في التدريب المهني للشباب وتزويدهم بالآليات والمعدات المختلفة لتوفير فرص عمل لهم.

من جانبه، أكد السفير الإيطالي بالخرطوم، فابريزو لوباسا، أن الهدف من هذه المدرسة والمشروعات المصاحبة هو تحقيق مزيد من الاستقرار في منطقة مايو باعتبارها تمثل سودان مصغر لما تتميز به من تنوع ثقافي وعرقي وإثني، يعيشون في سلام بينهم.

ودعا "لوباسا" إدارة المدرسة للبدء الفوري في التعليم دون النظر إلى أي دعم، مؤكدا التزام حكومة بلاده بتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية في مختلف مناطق السودان.

بدوره، أشاد المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، الفريق صلاح الطيب، بدعم المجتمع لجهود الشركاء في تنفيذ المشروعات التي تؤدي إلى الأمن والاستقرار وتحدث التنمية المطلوبة في المنطقة، مثمنا جهود إيطاليا وبرنامج الأمم المتحدة وبعض الشركاء في دعم جهود المفوضية.

وقال الطيب إن المدرسة الهدف منها تعليم البنات باعتبار أن المراة تمثل ركيزة السلام والاستقرار والتنمية، مشيرًا إلى المشروعات التي نفذتها المفوضية في إطار مشروع الأمن والاستقرار الذي ينظم عددًا من المناطق في كثير من الولايات المختلفة.