قوات النظام السوري

يعيش المئات من المدنيين حالة هلع داخل الأحياء التي لاتزال تحت سيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور، والتي باتت القوات الحكومية تسيطر على أكثر من 90% من المدينة.

وقال رئيس مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية، أنس فتيح، اليوم الأربعاء، إن "حوالي 700 شخص مدني متواجدون في أحياء العرضي والشيخ ياسين والحويقة، والتي لا زالت تحت سيطرة تنظيم داعش يعيشون حالة من الهلع والخوف جراء العمليات العسكرية والخوف من وصول قوات النظام إليهم، وربما ترتكب بحقهم مجازر".

وناشد فتيح المنظمات الإنسانية والدولية العمل على "إخراج هؤلاء المدنيين العزل الذين لا علاقة لهم بكل أطراف الصراع بل هم أصروا على البقاء في منازلهم ومدينتهم لعدم قدرتهم على مغادرتها، إضافةً إلى وجود العشرات منهم جرحى جراء القصف على مناطقهم، إضافةً إلى انعدام الطعام ونطالب المنظمات الدولية بتأمين خروج آمن لهؤلاء المدنيين باتجاه الشمال السوري".

ميدانياً يواصل الجيش السوري والميليشيات الموالية له تقدمها في أحياء مدينة دير الزور الشرقية.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية، إن "الجيش السوري يسيطر على أكثر من 90% من مدينة دير الزور، وأن إعلان السيطرة الكاملة على المدينة ستكون خلال الأيام القليلة القادمة بعد تقدم الجيش وسيطرته على منطقة دوار غسان عبود، ووصولها إلى مشفى فارمكس وحي الحميدية".

وأضاف المصدر، أن عناصر داعش داخل مدينة دير الزور "يعيشون حالة من التخبط والانهيار والخلافات بعد هروب المقاتلين الأجانب وتسليم الأمور للمسلحين المحلين الذين يسعون للخروج من المدينة".