وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل

لفت النائب السابق فارس سعيد في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" أن "الوزير جبران باسيل يحاول إقناع المسيحيين أنه يخوض اليوم معركتهم , أي معركة الحضور المسيحي الفاعل في الدولة من خلال انتزاع الثلث المعطّل و..."، مشيرًا  أن "من انتخب عون اختزل دور المسيحيين في وصولهم إلى السلطة وأنا احترم هذا الرأي واعتبر أن دورهم في حاجة الآخرين لهم وأرى مع الأسف تراجعهم".

واعتبر سعيد أن "فكرة الرئيس القوي أي الذي يتمتع بحضور شعبي وازن وبدعم من كل الطائفة للتعويض على ما خسره في الطائف"، مشيرًا إلى أنها "سقطت مع عدم قدرة الرئيس في حكم البلاد بدليل أزمة الحكومة والقمة الاقتصادية ,  وقد تؤدّي إلى نسف الطائف و إعادة توزيع السلطة قد تضع المسيحيين في مرتبة دونيّة".

وأوضح أنه "يتفهم محاولة الوزير باسيل في إقناع نفسه والجماعة أنه يحاول انتزاع للموارنة ما لم ينتزعه أحد منذ اتفاق الطائف وهو يعتبر أن المسلمين سنّة وشيعة في أزمة دولية وإقليميةً مما يشكل مناسبة مسيحيّة" , وأضاف "حذاري اللعب على التناقضات وعلى حبل الشيعة ثم حبل السنّة قد يرتّب على الجماعة أثمانًا باهظة".

وأشار سعيد "ليس هناك مشروع مارونيّ بل مشروع لبناني وطني جامع يحمله الموارنة من أجل لبنان"، مشددًا على أن "لبنان العيش المشترك، إذا تخلّوا عنه وعن حماية سلمه وسلامه تخلّوا عن لبنان".

واستشهد بقول للبطريرك مار بشارة بطرس صفير "لبنان ليس للموارنة بل الموارنة للبنان" , وأكد أن "دور المسيحيين ليس في "التذاكي" مرّة مع الشيعة ضد السنّة و مرّة مع السنّة في وجه الشيعة"، مشيرًا أن "دور المسيحيين في حماية لبنان من خلال: احترام الدستور والطائف حرفيًّا واحترام قرارات الجامعة العربية والتأكيد على عروبة لبنان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتأكيد على تدويل مشاكله الكبرى".

وتابع "تغريدات تسبق زيارة البطريرك الراعي إلى أميركا لأنها حدث مهمّ للموارنة , وبخاصة لـ لبنان ربماّ تساعد، نهاركم سعيد وعلى أمل لقاء الرئيس ترامب"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- وزير الخارجية اللبناني يُعلن وقف طلبات الإقامة المُقدّمة من مفوضية اللاجئين

- منظمة التعاون الإسلامي تدين الاعتداء الإسرائيلي على قافلة الزيتونة