الفريق أول سيرغي روتسكوي

أعلنت هيئة الأركان الروسية، أن هجوم مقاتلي جبهة النصرة على الجيش السوري في مناطق خفض التصعيد في إدلب، كان بتحريض من الاستخبارات الأمريكية، ويستهدف الشرطة العسكرية الروسية.

وأوضح رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي روتسكوي، أن مقاتلي النصرة شنوا هجوما واسع النطاق على مواقع القوات السورية في إدلب، بهدف إفشال تقدمها الناجح عند دير الزور، بالإضافة إلى طرد الشرطة العسكرية الروسية من النقطة التي تشغلها لمراقبة تطبيق وقف التصعيد هناك.

وقال روتسكوي: "بالرغم من الاتفاقات التي تم التوقيع عليها في الـ15 من سبتمبر في أستانا، شن مقاتلو جبهة النصرة والوحدات المنضوية تحتها، الرافضة لتطبيق شروط نظام وقف إطلاق النار، هجوما واسع النطاق عند الساعة الـ8 صباحا من يوم الـ19 من سبتمبر، على مواقع القوات الحكومية شمالي وشمالي شرق مدينة حماة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وتابع رئيس المديرية: "ووفقا للتقارير، فقد دفعت الاستخبارات الأمريكية بهذا الهجوم لوقف التقدم النشط للقوات الحكومية شرق دير الزور".

وذكر روتسكوي أن المسلحين نفذوا هجومهم بدعم من الدبابات والمركبات المدرعة لنقل المشاة، مشيرا إلى الإعداد الجيد المسبق لديهم. وقال الجنرال "تمكن المسلحون خلال يوم من اختراق دفاعات القوات الحكومية على عمق يصل إلى 12 كيلومترا على طول 20 كيلومترا على خط الجبهة".