الرئيس السوداني عمر البشير

شرعت الحكومة السودانية، في تنفيذ إجراءات جمع السلاح من أطراف النزاع القبلي، الذي نشب مؤخرا بين بطون قبيلة "حمر" بمحلية النهود بولاية غرب كردفان، وراح ضحيته 37 شخصا من الجانبين.

وأكد ممثل رئاسة الجمهورية السودانية فيصل إبراهيم-في تصريح صحفي اليوم، عقب زيارته لمحلية النهود بغرب كردفان-أنه سيتم جمع السلاح من الجانبين خلال 72 ساعة كحد أقصى، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق شامل في الأحداث التي وقعت بين (أولاد صبيح) و(الجمعانية) بمنطقة الجمعانية بريفي محلية النهود، وأدت لمقتل العشرات من الطرفين يوم الثلاثاء الماضي.

وأكد ممثل الرئاسة السودانية، ضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته لجنة أمن الولاية في احتواء الأزمة وجنوح الأطراف إلى الصلح والتعايش السلمي.

من جانبه، ثمن والي غرب كردفان أبو القاسم الأمين بركة، مساعي الرئاسة السودانية واهتمامها بحفظ الأمن والاستقرار في البلاد كافة، مؤكدا استقرار الأوضاع الأمنية بجميع المحليات بالولاية.

وكشف بركة، عن حزمة من التدابير الأمنية التي انتهجتها الحكومة بذات الخصوص، مؤكدا أن لجنة أمن الولاية تباشر التحقيق والقبض على الجناة من الجرحى وغيرهم.